لم تكن عملية “طُـوفان الأقصى” مُجَـرّد عمل عسكري لحظي مقاوم لطغيان الكيان الصهيوني ضد أبناء الأرض في فلسطين، وإنما كانت عملية إعادة ترتيب موازين القوى في المنطقة، وغربلة الحق من الباطل، وتعرية كُـلّ الأنظمة
اقراء المزيدفي عالمِ النضالِ الإنساني، حيثُ يسودُ الظلمُ وتكثرُ الشدائد، هناك فئةٌ نادرةٌ من القادةِ الذين يمتلكون القدرةَ على التأثيرِ في الناسِ وإشعالِ نيرانِ التغييرِ في قلوبِهم. فهم يبثون
اقراء المزيدفي السابع من أكتوبر، عندما أشعلت فصائل المقاومة الفلسطينية نيران عملية طوفان الأقصى رأى الكيان الصهيوني نهايته وزواله وأدرك جيداً أنه مهزوم لا محالة ومطرود من الأراضي الفلسطينية التي يحتلها منذ عقود، مئات الآلاف من المستوطنين اليهود حزموا أمتعتهم وغادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة والبقية يتحينون الفرصة المواتية للمغادرة ولن يعودوا بعد ذلك حتى لو توقف العدوان على غزة
اقراء المزيدالحقيقة الأولى: أن عملية 7 أُكتوبر “طُـوفان الأقصى” التي حقّق الله بها على أيدي المجاهدين في “حماس” نصرًا تاريخيًّا لا سابقَ له من قبلُ، وألحقت الخسائرَ الهائلةَ بالعدوّ الإسرائيلي المجرم المغتصِب، ومهما كانت ردَّةُ فعل العدوّ الإسرائيلي فما حدث في 7 أُكتوبر لن يزيلَ أثرَه أيُّ شيء يقومُ به العدوُّ إلا “عدم حدوث عملية 7 أُكتوبر” وهذا مُحالٌ.
اقراء المزيدخلال جلسة مجلس الأمن قال نائب المندوبة الأمريكية في المجلس: إن أمريكا لا تؤيد الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، هذا الموقف الأمريكي لم يكن الأول بهذا الشأن، إذ سبق وأن أكد متحدث البيت الأبيض أن أمريكا تعارض أي وقف للحرب على غزة، الموقف نفسه تكرر على لسان وزير الخارجية الأمريكي بلينكن خلال الأسابيع الماضية، الجديد فيما صرح به ممثل أمريكا أنه يأتي بعد ما يقارب سبعين يوما من حرب الإبادة على غزة، وهو ما يؤكد أنّ أمريكا ما زالت متعطشة لمزيد من الدم، لم ترتوِ بعد بدماء ما يقارب عشرين ألف إنسان نصفهم من الأطفال في غزة، ولم تشبع من الجثث المقطعة لما يقارب عشرين ألف شهيد فلسطيني في غزة.
اقراء المزيد